الأربعاء، 29 أغسطس 2012

هكذا قال الاب لن ادعه يموت


يحكي أبونا الحبيب القمص تادرس يعقوب هذه القصة ويقول:
في عام 1947 أصيب المشرف على مدارس الأحد في كنيستي بحادث رهيب أثناء عمله... كان هذا الرجل المؤمن يعمل على مضخة للبترول، وبينما هو يتسلق إحدى الأبراج المركبة في غرفة الآليات، زلت رجله، فسقط هاويا على الأرض دون حراك...

جائني الخبر بأنه قد مات، فأسرعت حالا الى مكان الحادث فكان لم يزل راقدا على الأرض بلا حراك... وبجواره نقالة معدة لنقله. كان العمال ملتفين حوله، وزوجته تجهش بالبكاء... ظننت في بادئ الأمر بأنه قد مات، لكنني أُخبِرت بأنه لم يزل على قيد الحياة وكان يبدو وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة...

طُلِب مني، إن أمكن أخذ زوجته جانبا، وأهيئها لقبول الخبر المحتوم، إذ لم يبدو هناك لدى الطبيب الموجود أي أمل في نجاته... أخذت زوجة الأخ جانبا لكن ليس لكي أهيئها للخبر بل لكي أصلي معها... إذ كان لدينا إيمان بأن الله سيقيمه...

بقي وقت طويل مرميا على الأرض، وغائبا عن الوعي، ولكنه لم يمت كما توقع الطبيب... وأخيرا قرر الطبيب أن يخاطر وينقله الى المستشفى وهو يقول لي: ربما لن يصل الى المستشفى على قيد الحياة، لكن هذا هو الخيار الوحيد أمامنا، إذ لا يمكن إبقائه ههنا...

وصلنا الى المستشفى... فقررت أن أبقى بجواره أثناء الليل، بينما كانت زوجته تلازمه نهارا...

في الليلة الثالثة، وفي حوالي الثامنة مساء، قال لي احد الأطباء... بأن حالته تتدهور شيئا فشيئا، وبأنه ما زال في غيبوبة تامة.

في تلك الليلة كان ينبغي أن أصارع في الصلاة من أجله... لكنها كانت ثالث ليلة أقضيها مستيقيظا بجواره، لذلك حالما جلست على مقعدي بجوار فراشه انتابني نوم عميق...

إستيقظت مفزوعا على صوت الممرضة وهي تفحص حالته وهو تحت خيمة الأوكسجين، وعندما رأيت وجهه الأصفر صحت قائلا: لقد مات! لقد نمت وتركته يموت أمامي" لكن الممرضة قالت: كلا إنه ما زال حيا وإن كان قد إقترب جدا من الموت... وأعتقد بأنه قبل أن تنتهي نوبتي في السابعة صباحا سيكون قد مات... وكانت الساعة عندئذ قد جاوزت الثانية صباحا...

عندها، بدأت أصلي ببساطة الإيمان: قلت: يا رب، أنا لن أدعه يموت!!! وهاك أسبابي، أولا: إنه المشرف على مدارس الأحد في الكنيسة، وأنا لا أستغني عنه، ثم انه أفضل العاملين معي، إن الجميع في الكنيسة يحبونه ويحترمونه، إن موته سيؤلم زوجته وأولاده جدا... وأخيرا، يعلمنا الكتاب المقدس أن الموت هو عدو، لذلك أنا أقاومه وآمره بأن يترك هذا الأخ، لأني لن أدعه يموت...

في الثامنة صباحا دخل الطبيب الى الغرفة ليتفحص حالته، فنظر الي بتعجب وهو يقول، لا أدري ما الذي حصل في هذه الليلة، لأن فرصة شفاءه زادت كثيرا ووصلت الى50%...

نظرت الى الطبيب بدهشة، وقلت له، عم ما تتحدث يا صديقي... إن فرصة شفائه هي 100% بكل تأكيد...

مضت الأيام وتعافى هذا الأخ، ولدى عودته أول مرة الى الكنيسة وقف في الوسط قائلا... أنا أشكركم جميعا لإجل صلواتكم، ولكني لا أريدكم أن تحزنوا لأجل المؤمنين الذي يموتون... فأنا لم أشعر بأي ألم... بمجرد سقوطي وجدت نفسي في السماء وسمعت موسيقى لم أسمع مثلها في كل الأرض، ورأيت الرب يسوع يتقدم نحوي... وكنت أستعد لأجثو أمامه وأخبره كم احبه... إلا أنه بادرني قائلا... ينبغي أن تعود فورا... فقلت بدهشة: لكنني يا رب أنا مسرور جدا هنا... قال لي ... إن هناك من يتوسل بلجاجة من أجل بقائك في الكنيسة... ومد الرب ذراعه وكأنه يرسلني عائدا... فاستيقظت وأنا أسمع صلوات الراعي وهو يقول... يا رب أنا لن أدعه يموت...


‏Photo: قصة لن ادعه يموت!
 
يحكي أبونا الحبيب القمص تادرس يعقوب هذه القصة ويقول:
في عام 1947 أصيب المشرف على مدارس الأحد في كنيستي بحادث رهيب أثناء عمله... كان هذا الرجل المؤمن يعمل على مضخة للبترول، وبينما هو يتسلق إحدى الأبراج المركبة في غرفة الآليات، زلت رجله، فسقط هاويا على الأرض دون حراك...

جائني الخبر بأنه قد مات، فأسرعت حالا الى مكان الحادث فكان لم يزل راقدا على الأرض بلا حراك... وبجواره نقالة معدة لنقله. كان العمال ملتفين حوله، وزوجته تجهش بالبكاء... ظننت في بادئ الأمر بأنه قد مات، لكنني أُخبِرت بأنه لم يزل على قيد الحياة وكان يبدو وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة...

طُلِب مني، إن أمكن أخذ زوجته جانبا، وأهيئها لقبول الخبر المحتوم، إذ لم يبدو هناك لدى الطبيب الموجود أي أمل في نجاته... أخذت زوجة الأخ جانبا لكن ليس لكي أهيئها للخبر بل لكي أصلي معها... إذ كان لدينا إيمان بأن الله سيقيمه...

بقي وقت طويل مرميا على الأرض، وغائبا عن الوعي، ولكنه لم يمت كما توقع الطبيب... وأخيرا قرر الطبيب أن يخاطر وينقله الى المستشفى وهو يقول لي: ربما لن يصل الى المستشفى على قيد الحياة، لكن هذا هو الخيار الوحيد أمامنا، إذ لا يمكن إبقائه ههنا...

وصلنا الى المستشفى... فقررت أن أبقى بجواره أثناء الليل، بينما كانت زوجته تلازمه نهارا...

في الليلة الثالثة، وفي حوالي الثامنة مساء، قال لي احد الأطباء... بأن حالته تتدهور شيئا فشيئا، وبأنه ما زال في غيبوبة تامة.

في تلك الليلة كان ينبغي أن أصارع في الصلاة من أجله... لكنها كانت ثالث ليلة أقضيها مستيقيظا بجواره، لذلك حالما جلست على مقعدي بجوار فراشه انتابني نوم عميق...

إستيقظت مفزوعا على صوت الممرضة وهي تفحص حالته وهو تحت خيمة الأوكسجين، وعندما رأيت وجهه الأصفر صحت قائلا: لقد مات! لقد نمت وتركته يموت أمامي" لكن الممرضة قالت: كلا إنه ما زال حيا وإن كان قد إقترب جدا من الموت... وأعتقد بأنه قبل أن تنتهي نوبتي في السابعة صباحا سيكون قد مات... وكانت الساعة عندئذ قد جاوزت الثانية صباحا...

عندها، بدأت أصلي ببساطة الإيمان: قلت: يا رب، أنا لن أدعه يموت!!! وهاك أسبابي، أولا: إنه المشرف على مدارس الأحد في الكنيسة، وأنا لا أستغني عنه، ثم انه أفضل العاملين معي، إن الجميع في الكنيسة يحبونه ويحترمونه، إن موته سيؤلم زوجته وأولاده جدا... وأخيرا، يعلمنا الكتاب المقدس أن الموت هو عدو، لذلك أنا أقاومه وآمره بأن يترك هذا الأخ، لأني لن أدعه يموت...

في الثامنة صباحا دخل الطبيب الى الغرفة ليتفحص حالته، فنظر الي بتعجب وهو يقول، لا أدري ما الذي حصل في هذه الليلة، لأن فرصة شفاءه زادت كثيرا ووصلت الى50%...

نظرت الى الطبيب بدهشة، وقلت له، عم ما تتحدث يا صديقي... إن فرصة شفائه هي 100% بكل تأكيد...

مضت الأيام وتعافى هذا الأخ، ولدى عودته أول مرة الى الكنيسة وقف في الوسط قائلا... أنا أشكركم جميعا لإجل صلواتكم، ولكني لا أريدكم أن تحزنوا لأجل المؤمنين الذي يموتون... فأنا لم أشعر بأي ألم... بمجرد سقوطي وجدت نفسي في السماء وسمعت موسيقى لم أسمع مثلها في كل الأرض، ورأيت الرب يسوع يتقدم نحوي... وكنت أستعد لأجثو أمامه وأخبره كم احبه... إلا أنه بادرني قائلا... ينبغي أن تعود فورا... فقلت بدهشة: لكنني يا رب أنا مسرور جدا هنا... قال لي ... إن هناك من يتوسل بلجاجة من أجل بقائك في الكنيسة... ومد الرب ذراعه وكأنه يرسلني عائدا... فاستيقظت وأنا أسمع صلوات الراعي وهو يقول... يا رب أنا لن أدعه يموت...‏

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

الصلاه


جون ،، طفل في السابعة من عمره ،،
ذات يوم سأل جون جدته قائلاً ‘أني لاأعرف كيف أصلي يا جدتي ،، هل تعلمينني ’
فردت الجدة عليه ‘إن الصلاة ليست تعليماً ولا حفظاً يا ولدي ،،

أنها مثل الحديث بينك وبين شخص تحبه ويحبك ،إن يسوع يحبك جداً ،،

فهل تحبه أنت أيضاً ’
رد جون في براءة الأطفال ‘نعم أحبه جداً ،،

أنني أرى صور له وهو جميل جداً وعيناه حلوة جداً جداً ‘
قالت له جدته :- ‘

حسناً جداً ،

كلما أردت أن تصلي فقط قف أمام صورته الجميلة وقل له ماتشاء وكأنك تحدث صديق لك ‘
قال جون :- مازلت لا أعرف ماذا أقول له ،،

وهل سيسمعني وهل سيرد علي’

في النهاية قالت له :-

حسناً ،،ماذا لو تلقي عليه تحية الصباح على الأقل كل يوم ’
فكر جون قليلاً ثم قال بفضول :-

وهل سيرد علي يا جدتي
فردت الجدة بسرعة لتنهي حيرته :-

نعم ولكنه قد يتأخر قليلاً في الرد لأن هناك عدد كبير جداً من الناس يطلبونه وهو لابد أن يجيب عليهم أيضاً ‘
فرح جون بهذا الكلام واقتنع به ،،وطفق منذ اليوم التالي مباشرة كل صباح ،

أول شيء يفعله عندما يستيقظ أن ينظر إلى صورة المسيح التي في حجرته ويقول ‘

صباح الخير يابابا يسوع
ومرت السنين ،،وصار جون شاباً يافعاً قوياً وهو مازال على عادته ولم يمل أبداً ..

في كل صباح ينظر إلى الصورة ويقول ‘

صباح الخير يابابا يسوع
لم يمل برغم أن الصورة لم ترد عليه أبداً …
وذات يوم سافر والد جون ووالدته وأخوته فجراً لزيارة بعض الأقارب ،،

ولم يكن جون معهم لأنه كان نائماً وبانتظاره يوم دراسي شاق ..

وللأسف شائت الأقدار أن تحدث لهم حادثة مروعة وأن يتوفوا جميعاً ….
ولم يصدق جون أذنيه عندما اتصلوا به يوقظونه من النوم على هذا الخبر المفجع ،،،

ظل ساكنا لبرهة وانسالت دموعه في صمت عاجز وهو جالس على فراشه لايزال غير قادر على الحراك …

وبنفس الشعور المذهول نهض ليذهب ويدفن أبويه وأخوته ،،

وفي طريقه إلى باب الحجرة مر على صورة المسيح المعلقة على الجدار

ونظر إليها جون بحزن شديد وقال والدموع تسيل من عينيه بصوت مبحوح ‘

صباح الخير يابابا يسوع

سامحني لأني لا أقابلك بابتسامتي اليوم ،،فأنا حزين جداً ،،لقد راح أبي وأمي ،

وراح أخوتي وصرت وحيداً ،،إني لا أتخيل كيف سأعيش وحدي في هذا المنزل ،

لازلت غضاً وأحتاج إلى من يرعاني ،كما أنني كنت أحبهم جداً ،،يالحزني ،،

ويالابتسامتك المشجعة التي طالما سحرتني ومنحتني البهجة ……..’

واستمر جون يحدث الصورة ووجد نفسه يصلي دون أن يقصد أو يعي أن هذه هي الصلاة التي كان يحاول أن يتعلمها ….
ولم يفق جون من صلاته التي يحكي فيها للمسيح عن حزنه ومتاعبه ،

إلا على صوت الهاتف من جديد يرن …
وبيد مرتجفة رفع سماعة الهاتف يسأل من الطالب …
وأجابه المتصل :-

أنا طبيب مستشفى ‘…………’ ،

لقد ذهبنا إلى موقع الحادث لرفع الأجساد ،،

وفي طريق عودتنا إلى المستشفى أوقفنا رجل يرتدي زياً أبيض ،

وجهه جميل المحيا جداً وعيناه حلوة جداً جداً ،،

سألناه من هو وماهي هويته فأجاب أنه صديقك وأنه طبيب ،،

وقد صعد صديقك إلى سيارات الإسعاف التي كانت تحمل الجثث

ولم أدر ماذا فعل لأنني كنت خارجاً أراقب الطريق غير عابيء بما يفعل

لثقتي من وفاة الأشخاص الذين كانوا في السيارات ،،

ولكن أحد السائقين يكاد يقسم أنه رأاه في مرآة السيارة الداخلية

وهو ينفخ في وجه الفقيد الذي يقله معه في سيارته ،،

وكانت المفاجأة ،،

عادت الحياة لهم جميعاً وأعلنت أجهزة الفحص عن أنهم جميعاً على قيد الحياة ….

مبروووووووووووووووك ‘
ظل جون عاجزاً عن الرد ،

مشدوهاً مما يسمع ،،

تختلط على ملامحه الفرحة بالذهول بالدموع …

وفي النهاية سأل الطبيب الذي يحدثه ‘

وهذا الغريب ،، لم يقل لك مااسمه ’
رد الطبيب :- لا ،،

ولكنه قال لي أن أبلغك رسالة واحدة عجيبة جداً في مثل هذه الظروف
فسأله جون متحيراً :- وماهي
الطبيب :- يقول لك ………

صبـــــــــاح النـــــور ياجــــــون
‏Photo: صباح الخير يا بابا يسوع جون ،، طفل في السابعة من عمره ،، ذات يوم سأل جون جدته قائلاً ‘أني لاأعرف كيف أصلي يا جدتي ،، هل تعلمينني ’ فردت الجدة عليه ‘إن الصلاة ليست تعليماً ولا حفظاً يا ولدي ،، أنها مثل الحديث بينك وبين شخص تحبه ويحبك ،إن يسوع يحبك جداً ،، فهل تحبه أنت أيضاً ’ رد جون في براءة الأطفال ‘نعم أحبه جداً ،، أنني أرى صور له وهو جميل جداً وعيناه حلوة جداً جداً ‘ قالت له جدته :- ‘ حسناً جداً ، كلما أردت أن تصلي فقط قف أمام صورته الجميلة وقل له ماتشاء وكأنك تحدث صديق لك ‘ قال جون :- مازلت لا أعرف ماذا أقول له ،، وهل سيسمعني وهل سيرد علي’ في النهاية قالت له :- حسناً ،،ماذا لو تلقي عليه تحية الصباح على الأقل كل يوم ’ فكر جون قليلاً ثم قال بفضول :- وهل سيرد علي يا جدتي فردت الجدة بسرعة لتنهي حيرته :- نعم ولكنه قد يتأخر قليلاً في الرد لأن هناك عدد كبير جداً من الناس يطلبونه وهو لابد أن يجيب عليهم أيضاً ‘ فرح جون بهذا الكلام واقتنع به ،،وطفق منذ اليوم التالي مباشرة كل صباح ، أول شيء يفعله عندما يستيقظ أن ينظر إلى صورة المسيح التي في حجرته ويقول ‘ صباح الخير يابابا يسوع ومرت السنين ،،وصار جون شاباً يافعاً قوياً وهو مازال على عادته ولم يمل أبداً .. في كل صباح ينظر إلى الصورة ويقول ‘ صباح الخير يابابا يسوع لم يمل برغم أن الصورة لم ترد عليه أبداً … وذات يوم سافر والد جون ووالدته وأخوته فجراً لزيارة بعض الأقارب ،، ولم يكن جون معهم لأنه كان نائماً وبانتظاره يوم دراسي شاق .. وللأسف شائت الأقدار أن تحدث لهم حادثة مروعة وأن يتوفوا جميعاً …. ولم يصدق جون أذنيه عندما اتصلوا به يوقظونه من النوم على هذا الخبر المفجع ،،، ظل ساكنا لبرهة وانسالت دموعه في صمت عاجز وهو جالس على فراشه لايزال غير قادر على الحراك … وبنفس الشعور المذهول نهض ليذهب ويدفن أبويه وأخوته ،، وفي طريقه إلى باب الحجرة مر على صورة المسيح المعلقة على الجدار ونظر إليها جون بحزن شديد وقال والدموع تسيل من عينيه بصوت مبحوح ‘ صباح الخير يابابا يسوع سامحني لأني لا أقابلك بابتسامتي اليوم ،،فأنا حزين جداً ،،لقد راح أبي وأمي ، وراح أخوتي وصرت وحيداً ،،إني لا أتخيل كيف سأعيش وحدي في هذا المنزل ، لازلت غضاً وأحتاج إلى من يرعاني ،كما أنني كنت أحبهم جداً ،،يالحزني ،، ويالابتسامتك المشجعة التي طالما سحرتني ومنحتني البهجة ……..’ واستمر جون يحدث الصورة ووجد نفسه يصلي دون أن يقصد أو يعي أن هذه هي الصلاة التي كان يحاول أن يتعلمها …. ولم يفق جون من صلاته التي يحكي فيها للمسيح عن حزنه ومتاعبه ، إلا على صوت الهاتف من جديد يرن … وبيد مرتجفة رفع سماعة الهاتف يسأل من الطالب … وأجابه المتصل :- أنا طبيب مستشفى ‘…………’ ، لقد ذهبنا إلى موقع الحادث لرفع الأجساد ،، وفي طريق عودتنا إلى المستشفى أوقفنا رجل يرتدي زياً أبيض ، وجهه جميل المحيا جداً وعيناه حلوة جداً جداً ،، سألناه من هو وماهي هويته فأجاب أنه صديقك وأنه طبيب ،، وقد صعد صديقك إلى سيارات الإسعاف التي كانت تحمل الجثث ولم أدر ماذا فعل لأنني كنت خارجاً أراقب الطريق غير عابيء بما يفعل لثقتي من وفاة الأشخاص الذين كانوا في السيارات ،، ولكن أحد السائقين يكاد يقسم أنه رأاه في مرآة السيارة الداخلية وهو ينفخ في وجه الفقيد الذي يقله معه في سيارته ،، وكانت المفاجأة ،، عادت الحياة لهم جميعاً وأعلنت أجهزة الفحص عن أنهم جميعاً على قيد الحياة …. مبروووووووووووووووك ‘ ظل جون عاجزاً عن الرد ، مشدوهاً مما يسمع ،، تختلط على ملامحه الفرحة بالذهول بالدموع … وفي النهاية سأل الطبيب الذي يحدثه ‘ وهذا الغريب ،، لم يقل لك مااسمه ’ رد الطبيب :- لا ،، ولكنه قال لي أن أبلغك رسالة واحدة عجيبة جداً في مثل هذه الظروف فسأله جون متحيراً :- وماهي الطبيب :- يقول لك ……… صبـــــــــاح النـــــور ياجــــــون‏

المحبه


وقفت معلمة الصف الخامس في ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا
وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي فملابسه دائماً شديدة الاتساخ مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ، وهذا الحكم ال
جائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة ودائما يحتاج إلى الحمام و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تص...حيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى.



ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !

لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.

و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.

أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات

بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس

هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !

و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة

ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.

تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع

ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،

ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة

بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !

عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة :'

منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة

بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحظور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي .

فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....

هل تعلم من هو تيدي الآن ؟؟؟؟؟

تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد)لعلاج السرطان



"وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 10)

الأحد، 26 أغسطس 2012

عاوز تبقى انسان عندك اراده قويه اقرا القصه دى


هل تعرف من قائل هذه العبارة ؟ إنها السيدة هيلين كيلر التي استطاعت أن تبرهن أن الإنسان يستطيع تحقيق المعجزات في كل زمان ومكان طالما لديه الإرادة القوية.ولدت في عام 1880 و
بدأت تتكلم قبل أن تكمل سنتين ولكنها أصيبت بحمى قرمزية و يا للمفأجأة القاسية ، لقد فقدت البصر والسمع والنطق مرة واحدة ، أرسل والدها إلي مدير معهد العميان بأمريكا يطلب مشـــورته ، فأرسل له المربية العجيبة ( آن ) التي نشأت هي الأخرى كفيفة وتعلمت العلم واللغة والأخلاق وعندما بلغت الرابعة عشر من عمرها وبعد العملية التاسعة استطاعت أن تبصر ، لم يجد مدير المعهد أفضل منها ليرسلها إلي هيلين ، فقد قال لها : لقد مضى الوقت الذي كنت فيه تلميذة ، اذهبي إلي العالم الواسع لتخدمي الآخرين.كانت ( آن ) ذات إرادة حديدية ، لم يرضها معاملة الأم لإبنتها وحنانها الزائد لأنها كانت تؤمن أن الإنسان مهما كان لديه من عاهات يستطيع أن يتعلم ويصبح إنسانا عاديا.حاولت ( آن ) تعليم هيلين اللغة ولكنها تمردت عليها وأصابتها يوما وكسرت أسنان معلمتها ولكن ( آن ) كانت صارمة ولم تيأس وكانت المعجزة أن هيلين بدأت تنطق بعض الكلمات وتعلمت القراءة والكتابة بطريقة برايل وأكملت تعليمها وتفوقت وأكملت دراستها في القانون وحصلت على الدكتوراة من اسكتلندا في الأدب الإنساني وتزوجت وألفت كتب وألقت محاضرات وسافرت إلي كل أرجاء العالم تدافع عن قضية المكفوفين.وفي كتابها( قصة حياتي ) تقول ليس صحيحا أن حياتي برغم ما فيها كانت تعسة ، إن لكل شئ جماله حتى الظلام والصمت ، فقد تعلمت أن أكون راضية وسعيدة في أي ظرف يمر بي ، أن قلبي مازال عامرا بالعواطف الحارة لكل إنسان ولساني لن ينطق بكلمات مريرة أبدا ، أن هناك سعادة في نسيان الذات ، لذلك تشاهدونني أحاول أن أجعل الإبتسامة في عيون الآخرين هوايتي.( أن العمى ليس بشئ والصمم ليس بشئ ، فكلنا عمي وصم عن معجزات الإله العظيم )هل تصدق أنها مارست ركوب الخيل والسباحة والتجديف......و زارت أكثر من خمسة وعشرين دولة لتحسين حال المكفوفين حتى أنها وصلت للهند وقطعت أربعين ألف ميل ، وهي سنها خمسة وسبعين سنة لتحمل الأمل والخير لكل المكفوفين و زارت مصر عام 1952 وقابلت الدكتور طه حسين وقال لها الصحفي الكبير كمال الملاخ : ماذا تتمني أن تشاهدي لو قدر لك أن تبصري ثلاثة أيام ؟فأجابته: أني أتمنى أن أرى هؤلاء الناس الذين عطفوا علي بحنانهم وجعلوا لحياتي قيمة وأشكرهم من أعماقي.وعندما اشتعلت نيران الحرب العالمية ، قامت بزيارة الجرحى والمصابين و عندما تعجب الناس ، قالت لهم أني أستطيع أن أتنقل وأنا عمياء وصماء وأنا سعيدة لأني أستطيع أن أقرأ أعمال الله التي كتبها بحروف بارزة لي فدائما عجائبه ومحبته تشملني.لقد استطاعت هيلين كيلر إقناع الأمم المتحدة بتأليف لجنة لوضع حروف دولية بطريقة برايل يقرأها المكفوفون جميعا وترجمت كتبها إلي 50 لغة.


أن هذه السيدة العظيمة تبكت كل إنسان يتذمر على الحياة و عنده كثير من نعم الله العديدة ، كما إنها تدعو كل إنسان يائس يشعر أن الحياة قست عليه ، تدعوه ألا ييأس بل يسعد بحياته ويحاول اسعاد الآخرين

حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي ( 2كو 12 : 10 )


‏Photo: أنا عميـــاء ولكــــــنني أبــــــصر أنا صمــــاء ولكـــــــنني أسمع هل تعرف من قائل هذه العبارة ؟ إنها السيدة هيلين كيلر التي استطاعت أن تبرهن أن الإنسان يستطيع تحقيق المعجزات في كل زمان ومكان طالما لديه الإرادة القوية.ولدت في عام 1880 وبدأت تتكلم قبل أن تكمل سنتين ولكنها أصيبت بحمى قرمزية و يا للمفأجأة القاسية ، لقد فقدت البصر والسمع والنطق مرة واحدة ، أرسل والدها إلي مدير معهد العميان بأمريكا يطلب مشـــورته ، فأرسل له المربية العجيبة ( آن ) التي نشأت هي الأخرى كفيفة وتعلمت العلم واللغة والأخلاق وعندما بلغت الرابعة عشر من عمرها وبعد العملية التاسعة استطاعت أن تبصر ، لم يجد مدير المعهد أفضل منها ليرسلها إلي هيلين ، فقد قال لها : لقد مضى الوقت الذي كنت فيه تلميذة ، اذهبي إلي العالم الواسع لتخدمي الآخرين.كانت ( آن ) ذات إرادة حديدية ، لم يرضها معاملة الأم لإبنتها وحنانها الزائد لأنها كانت تؤمن أن الإنسان مهما كان لديه من عاهات يستطيع أن يتعلم ويصبح إنسانا عاديا.حاولت ( آن ) تعليم هيلين اللغة ولكنها تمردت عليها وأصابتها يوما وكسرت أسنان معلمتها ولكن ( آن ) كانت صارمة ولم تيأس وكانت المعجزة أن هيلين بدأت تنطق بعض الكلمات وتعلمت القراءة والكتابة بطريقة برايل وأكملت تعليمها وتفوقت وأكملت دراستها في القانون وحصلت على الدكتوراة من اسكتلندا في الأدب الإنساني وتزوجت وألفت كتب وألقت محاضرات وسافرت إلي كل أرجاء العالم تدافع عن قضية المكفوفين.وفي كتابها( قصة حياتي ) تقول ليس صحيحا أن حياتي برغم ما فيها كانت تعسة ، إن لكل شئ جماله حتى الظلام والصمت ، فقد تعلمت أن أكون راضية وسعيدة في أي ظرف يمر بي ، أن قلبي مازال عامرا بالعواطف الحارة لكل إنسان ولساني لن ينطق بكلمات مريرة أبدا ، أن هناك سعادة في نسيان الذات ، لذلك تشاهدونني أحاول أن أجعل الإبتسامة في عيون الآخرين هوايتي.( أن العمى ليس بشئ والصمم ليس بشئ ، فكلنا عمي وصم عن معجزات الإله العظيم )هل تصدق أنها مارست ركوب الخيل والسباحة والتجديف......و زارت أكثر من خمسة وعشرين دولة لتحسين حال المكفوفين حتى أنها وصلت للهند وقطعت أربعين ألف ميل ، وهي سنها خمسة وسبعين سنة لتحمل الأمل والخير لكل المكفوفين و زارت مصر عام 1952 وقابلت الدكتور طه حسين وقال لها الصحفي الكبير كمال الملاخ : ماذا تتمني أن تشاهدي لو قدر لك أن تبصري ثلاثة أيام ؟فأجابته: أني أتمنى أن أرى هؤلاء الناس الذين عطفوا علي بحنانهم وجعلوا لحياتي قيمة وأشكرهم من أعماقي.وعندما اشتعلت نيران الحرب العالمية ، قامت بزيارة الجرحى والمصابين و عندما تعجب الناس ، قالت لهم أني أستطيع أن أتنقل وأنا عمياء وصماء وأنا سعيدة لأني أستطيع أن أقرأ أعمال الله التي كتبها بحروف بارزة لي فدائما عجائبه ومحبته تشملني.لقد استطاعت هيلين كيلر إقناع الأمم المتحدة بتأليف لجنة لوضع حروف دولية بطريقة برايل يقرأها المكفوفون جميعا وترجمت كتبها إلي 50 لغة. أن هذه السيدة العظيمة تبكت كل إنسان يتذمر على الحياة و عنده كثير من نعم الله العديدة ، كما إنها تدعو كل إنسان يائس يشعر أن الحياة قست عليه ، تدعوه ألا ييأس بل يسعد بحياته ويحاول اسعاد الآخرين حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي ( 2كو 12 : 10 )‏

ثق بالرب


منذ نحو قرن مضي، اعتاد شحاذ فقير جدًا أن يقف فوق أحد الكباري بمدينة لندن.. كان وحيدًا، تظهر عليه علامات الحزن والأسي.. يقضي وقته عازفًا على "كمان" قديم تبدو عليه أيضًا مظاهر الفقر.. كان يعزف محاولًا أن يجذب بموسيقاه انتباه العا
برين، آملًا أن يأتوا إليه ويعطوه القليل من المال، لكن أحدًا لم يعبأ به..

فجأة، توقف بجواره رجل غريب.. اندهش الشحاذ وبدأ يتفرس فيه بنظرات توسل.. يريد أن يأخذ صدقة.. لكن الغريب لم يعطه النقود التي يحلم بها بل صنع معه أمرًا آخرًا غير متوقع.. طلب منه الكمان لكي يعزف عليه.. أخذه بالفعل وبدأ يعزف.

على غير العادة، جذبت الأنغام أول المارة.. فأتي واستمع، ثم ألقي نقودًا في قبعة الشحاذ الموضوعة على الأرض.. ولم يذهب بل بقي يتمتع بالعزف الرائع..

وواصل الغريب عزفه للألحان العذبة، وازداد عدد المتجمهرين، وامتلأت القبعة بالنقود.. تزاحم الناس جدًا.. الكل يريد أن يستمع، وأتي رجل الشرطة، لكنه بدلًا من أن يصرف الواقفين، جذبته أيضًا الموسيقي فوقف معهم يتمتع بهذه الأنغمام الحلوة..

وسري همسُ بينهم.. هو الفنان "باجانيني".. هو "باجانيني" الشهير...!


عزيزي.. هذه قصة تشبه قصص كثيرين.. كانوا لفترة من الزمن مثل هذا الشحاذ.. يتسولون على كوبري الحياة المليئة بالهموم.. مرارًا حاولوا أن يعزفوا على قلوبهم الكئيبة أنغامًا مفرحة بلا جدوي..

فجأة مرّ عليهم شخص عجيب، غريب ليس من عالمهم.. وقف يستمع لموسيقي حياتهم الشقية.. اقترب إليهم أكثر.. نظر وأمعن النظر في حالتهم التعيسة.. نظر إليهم بعينيه المملؤتين بالحب.. ظنوه سيَمنُّ عليهم بحل لمشكلة أو تسديد لاحتياج، ففعل ما هو أعظم..

ما أحن قلبه.. وما أقوي نظرات حبه!! كشفت لهم احتياجاتهم الحقيقية.. أظهرت خراب قلوبهم.. ثم أعطتهم الأمل.. عرفوا أنه هو الوحيد الذي يعطي الراحة.

سلَّموا له قلوبهم.. أخذها، وبدأ يعزف عليها بيديه المثقوبتين ألحانًا تُشع بالمجد.. وتغيرت حياتهم.. ووضعوا أقدامهم على طريق الفرح والراحة.. صاروا أغنياء وشهدوا لما حدث لهم.. وسُمع صوت شهادتهم عاليًا.. "هو الرب يسوع الذي يشفي ويحرر ويغفر".

هل تعاني من دوام الحزن والقلق؟ هل أنت متعب؟ تعالَ.. تعالَ إلى الرب يسوع.. ثق فيه، أترك قلبك له، وهو بيده الماهرة سيعزف عليه أجمل الألحان وأشجاها.. انفرد به.. قصّ عليه كل شيء.. وسيبدأ معك عمله الحلو العجيب، وسيصنع المعجزات.. ستتحرر من الهموم.. وستمتلئ بالسعادة.. وستنطلق في طريق المجد...

السبت، 25 أغسطس 2012

الايمان

فجأه دوت صرخه عاليه، و سمع صوت تحرك مياه.. لقد سقطت قطه صغيره في عمق البئر..
سمع فلاح الصوت، و اطل براسه الى داخل البئر، شاهد المنظر، و كم كان مؤثرا للغايه..
القطه تحاول الهرب من الماء الى حافة الجدار، ومنزعجه جدا.. ع
لى وشك الغرق.




تأثر الفلاح بما راى و سمع، وسارع بأنزال دلوه الى اسفل سطح ماء البئر مجتهدا ان يصطاد به القطه..


و لكن القطه لم تفهم ما صنعه الفلاح لأجل انقاذها واستمرت في محاولتها في تسلق الجدار و لكن دون جدوى..


و ظلت تصرخ و تصرخ و فجأه توقفت عن الصراخ.. لقد وجدت نفسها ترتفع الى أعلى وهى بداخل دلو الفلاح..




صديقى...




هل تعلم ان الرب يسوع يملك احن قلب في الوجود.. و يستحيل عليه ان يتجاهل صراعاتك.. ان احشاءه تعتصر بالألم حينما يراك عاجزًا..




تحاول ان تتحرر من امور تسيطر عليك وتقلق حياتك وكثيرا ما تود ان تصرخ من شده التعب، وتعاود المحاوله بكل ما تمتلك، لكن بلا جدوى..




يسوع يشعر بك وبحبه الفريد ينحنى بدلوه نحوك.. يريدك فقط ان تترك نفسك في يديه.. ان تتوقف عن الأعتماد على قوه ارادتك وتلقى رجاءك بالتمام على نعمته الغنيه، ان تثق في حبه وتستند بالكامل على عمله فيك..




هو يقول "تعالوا الى يا جميع المتعبين و الثقيلى الأحمال و انا اريحكم" (مت 11 : 28).



تعالوا الى ياجميع المتعبين وثقيلى الاحمال وانا اريحكم

الجمعة، 24 أغسطس، 2012



فجأه دوت صرخه عاليه، و سمع صوت تحرك مياه.. لقد سقطت قطه صغيره في عمق البئر..
سمع فلاح الصوت، و اطل براسه الى داخل البئر، شاهد المنظر، و كم كان مؤثرا للغايه..
القطه تحاول الهرب من الماء الى حافة الجدار، ومنزعجه جدا.. ع
لى وشك الغرق.




تأثر الفلاح بما راى و سمع، وسارع بأنزال دلوه الى اسفل سطح ماء البئر مجتهدا ان يصطاد به القطه..


و لكن القطه لم تفهم ما صنعه الفلاح لأجل انقاذها واستمرت في محاولتها في تسلق الجدار و لكن دون جدوى..


و ظلت تصرخ و تصرخ و فجأه توقفت عن الصراخ.. لقد وجدت نفسها ترتفع الى أعلى وهى بداخل دلو الفلاح..




صديقى...




هل تعلم ان الرب يسوع يملك احن قلب في الوجود.. و يستحيل عليه ان يتجاهل صراعاتك.. ان احشاءه تعتصر بالألم حينما يراك عاجزًا..




تحاول ان تتحرر من امور تسيطر عليك وتقلق حياتك وكثيرا ما تود ان تصرخ من شده التعب، وتعاود المحاوله بكل ما تمتلك، لكن بلا جدوى..




يسوع يشعر بك وبحبه الفريد ينحنى بدلوه نحوك.. يريدك فقط ان تترك نفسك في يديه.. ان تتوقف عن الأعتماد على قوه ارادتك وتلقى رجاءك بالتمام على نعمته الغنيه، ان تثق في حبه وتستند بالكامل على عمله فيك..




هو يقول "تعالوا الى يا جميع المتعبين و الثقيلى الأحمال و انا اريحكم" (مت 11 : 28).

Gadgets By Bassem Up Your Blog